لظروف اجتماعية لم تتمكن الشابة " الضحية " من متابعة دراستها، وبعد بلوغها سن 23 شاءت الصدف ان تلتقي بالمشتبه فيه ذو 25 سنة عامل، متزوج واب لطفل، وكان ذلك بتاريخ 2016/10/17 ليتعارفا ويتجها معا الى مدينة اولاد تايمة، حيث تناولا عصير الليمون باحد المقاهي …وبحسب تصريحاتها المدلى بها بمحضر الضابطة، دقائق معدودة من انتهاءها من شرب العصير، شعرت بدوران في راسها ولم ترد وعيها الا بعد 22 يوما، وحين استفاقت ووجدت نفسها منهكة بالمخدر ومحجوزة ومغتصبة باحد البيوت داخل ضيعة فلاحية .. وقتها تمكنت من الفرار في اتجاه مقر سكناها بمساعدة احد الاشخاص كان على مثن سيارة خاصة من بيكوب، لتبدأ معاناتها النفسية مما ازم وضعيتها اكثر فاكثر. وبمساعدة من فضاء المواطنة والانصاف الذي استقبلها بمعية عائلتها بمقره، تم تقديم شكاية في النازلة بتاريخ 2016/11/09 لتتمكن الضابطة القضائية التابعة لدرك الكردان، حيث تم اعتقال المشتبه فيه، وتحرير المحضر في النازلة وتقديمه مام الوكيل العام للملك باستئنافية اكادير بتاريخ 2016/11/12، ثم على قاضي التحقيق تحت رقم 2016/589 بتاريخ 2016/12/07، الذي احاله بدوره على غرفة الجنايات في حالة اعتقال، وبعد مناقشة الملف، ادانته الغرفة في اخر جلسة 2017/04/04، بثلاث سنوات حبسا نافذا واداء تعويض قدره 30الف درهم للضحية، وهو الحكم الذي راى من خلاله مكتب فضاء المواطنة والانصاف كونه غير عادل وغير منصف للضحية ولا ينسجم مع خظورة الجرم المرتكب في حقها ( التغرير-التخدير –ا لحجز – الاغتصاب وماترتب عن ذلك…) حيث تم استئنافه من طرف دفاعنا الذي يمثله الاستاذ عبدالفتاح الرزيكي في هذه القضية /الماساة وبناء على كل ما ذكر فان فضاء المواطنة والانصاف يعبر من جديد على تضامنه العميق معا لضحية واسرتها ويدين هذا العمل الوحشي والاجرامي ويدعو مؤسسة القضاء الى اتخاذ اقصى العقوبات السالبة للحرية في مثل هكذا الملفات وسيبقى مناضلا وفاضحا لكل الخروقات والتجاوزات الماسة بحقوق الانسان نساء ورجالا واطفالا.