تعرضت الناشطة حميدة إكدورن، موظفة بالجماعة الحضرية بتطوان، عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان، ومنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب لاعتداء همجي ، عند إنطلاقة المسيرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير ،يوم الأحد 17 أبريل الجاري . وتعود فصول هذا الحادث ، إلى اللحظة التي تقدمت فيه حميدة لسحب يافطة بصور لشخصيات محلية، كانت الحركة قد التمست عدم رفعها انسجاما مع أهدافها الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في ال10 نقط التي تم الاعلان عنها في الندوة الصحافية الوطنية للحركة. وهو الأمر الذي ترتب عنه تعرضها للعنف الشديش. وتطالب حميدة إكدورن النشطاء الحقوقيين والجمعيات النسائية مساندتها، واستنكار الإعتداء الذي تعرضت له على مرأى ومسمع ممثلي المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والنقابي بالمدينة. في نفس السياق علمت الجريدة أن المعتدى عليها تقدمت بشكاية في الموضوع إلى كل من السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان وشبكة الجمعيات النسائية بشمال المغرب وجمعية السيدة الحرة، كما أصدرت تنسيقية 20 فبراير بيانا في الموضوع أدانت فيه هذا الفعل غير المتحضر