نشرت يومية آخر ساعة في عددها 28 الصادر يوم الإثنين 11 يناير 2016 تقريرا تحت عنوان " إلتحاق جماعي للسلفيين بحزب الديمقراطيين الجدد" وإليكم نص التقرير : طرق عدد من السلفيين المفرج عنهم مؤخرا باب حزب الديمقراطيين الجدد بهدف تعزيز صفوف الحزب بحسب مصادر مقربة تحدثت إلى آخر ساعة. وأكد محمد ضريف ، خبر رغبة السلفيين في الالتحاق بالديمقراطيين الجدد ، مبرزا في تصريح لآخر ساعة أن اتصالات المجموعة بالحزب انطلقت الأسبوع الماضي في عدد من مدن المملكة ، وأنها قطعت أشواطا متقدمة. وأشار إلى أن الخطاب واضح للحزب وانفتاحه على مختلف التيارات والقناعات شكل أحد العوامل المحفزة على التحاق مجموعة من السلفيين بالحزب ، وشدد ضريف على أن الحزب يرحب بهؤلاء شرط التزامهم باحترام القوانين الداخلية المؤطرة للديمقراطيين الجدد. وكشف ضريف وجود تمثيلية للسلفيين داخل الحزب، موضحا أن عددا كبيرا منهم يعتبرون من بين مؤسسي الحزب ن وأكد في هذا السياق أن داخل هياكل الحزب تمثيلية لسلفيين وشيعة ، وأضاف أن الحزب مفتوح أمام جميع المغاربة بمختلف تياراتهم الدينية والعقائدية ،في احترام الدستور والقوانين ، وشدد على رفض الحزب لكل النزعات المتطرفة والإيديولوجيات التي تؤمن بالعنف،مؤكدا أن العديد من السلفيين قاموا بمراجعات فكرية ، وأن استقطابهم من طرف الحزب من شأنه أن يعزز ثقتهم في العمل السياسي المشروع ، ويدفعهم إلى مراجعة قناعاتهم السابقة المتعلقة بالعمل الحزبي وشدد على أننا داخل الحزب نمارس السياسة من أجل النهوض بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا بعيدا عن الخلفيات الدينية. وكانت مصادر حزبية أكدت ل آخر ساعة عزم مجموعة من السلفيين المفرج عنهم مؤخرا في إطار عفو ملكي الالتحاق بالديمقراطيين الجدد في إطار انفتاحهم على الحياة الحزبية والممارسة السياسية المفتوحة ، وأشارت المصادر نفسها أن هاته الجموعة عقدت اتصالات مع محمد ضريف رئيس حزب الديمقراطيين الجدد بهدف الانخراط في الحزب، وأضافت المصادر ذاتها، أن هاته المجموعة رفضت تعزيز صفوف الحركة الديمقراطية الاجتماعية التي يترأسها عرشان ، والتي سبق أن احتضنت عددا من السلفيين أبرزهم عبد الكريم الشاذلي. وشددت المصادر ذاتها أن سياق انضمام عدد من السلفيين إلى الديمقراطيين الجدد يأتي في سياق محاولات وصلت إلى الباب المسدود في ما يخص التفاوض مع الحركة الديمقراطية الاجتماعية ، ما جعلهم يحولون وجهتهم نحو الحزب الذي يترأسه ضريف. ومن المرتقب أن يتم الإعلان الرسمي عن التحاق المجموعة الجديدة من السلفيين بحزب الديمقراطيين الجدد بداية الأسبوع الجاري. ويعتبر حزب الديمقراطيين الجدد حزب ثالث حزب يحوي السلفيين بعد حزب النهضة والفضيلة والحركة الديمقراطية الاجتماعية المصدر : يومية آخر ساعة/عزيز الدريوشي