قال محمد ضريف، الأمين العام لحزب "الديمقراطيون الجدد"، الوافد الجديد على المشهد السياسي المغربي، إن وفدا من "الخط الرسالي الشيعي" زاره من أجل الانضمام للحزب الجديد، مؤكدا أنه رفض انضمامهم كتيار واشترط التحاقهم كأفراد. وشدد ضريف، في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم، السبت 13 شتنبر، عقب انتخابه رئيسا لحزب "الديمقراطيون الجدد"، على أنه "لن نسمح بالتحاق الشيعة كتيار منظم بحزبنا". وفي سياق متصل، قال الأستاذ الجامعي المتخصص في الحركات الإسلامية، إن علاقة حزبه الجديد بجماعة العدل والإحسان بالعدل والإحسان "عادية" و"كعلاقتنا مع باقي القوى"، منبها إلى أن الحزب "لم يوجه لأعضاءها دعوة الحضور كما هو الشأن مع التوحيد والإصلاح"، وشدد على أن الحزب "يتعامل مع الأحزاب فقط".