نظمت تنسيقية حركة 20 فبراير بالحسيمة و الهيئات الداعمة لها أمس الأحد 18 مارس ندوة صحفية أعقبها لقاء تواصلي للتداول في النتائج التي خلفتها تدخلات القوات العمومية بكل من بني بوعياش امزورن وبوكيدان خلال الأيام القليلة الماضية . وعرف هذا اللقاء إلقاء مجموعة من الكلمات الإدانة و الاستنكار لما وقع بالمنطقة من طرف هئيات حقوقة و مدنية وسياسية، فاعتبر علي بلمزيان رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة ان الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة هي نتاج للاحتقان الاجتماعي مشيرا الى ان المخزن كان ينتظر ان يتحول هذا الامر الى صراع بين ابناء الريف كي يتدخل هو للحفاظ على الامن الامر الذي لم يحدث ليتدخل بعنف في حق ابناء الريف كلهم . واشار بلمزيان في كلمته ايضا الى ان الصراع الذي ظهر مؤخرا بين رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية يؤكد وجود أيادي خفية تتدخل في شؤون الحكومة . واعتبر بلمزيان التدخل في بني بوعياش ليلا وباليات ضخمة تم بقرار من عامل إقليمالحسيمة تطاول فيه على صلاحيات النيابة العامة بسان اقتحام المنازل حسب تعبيره . من جهته اعتبر منتدى شمال المغرب لحقوق الإنسان بالحسيمة التدخل في بني بوعياش جاء نتيجة حسابات خاطئة للدولة بعدما اعتقدت انها كسبت الراي العام لصالحها مدينا في نفس الوقت طريقة اعتقال عضو المنتدى مجمد جلول من امام المدرسة التي يعمل بها وامام تلاميذه. هذا وطالب فيصل اوسار عضو الكونغرس العالمي الأمازيغي بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات ما حدث مٌدينا في نفس الوقت ما اعتبره تعتيما إعلاميا من طرف الإعلام الرسمي . وقدمت خلال هذا اللقاء الذي حضره مجموعة من وسائل الإعلام المكتوبة و الالكترونية شهادات لمجموعة من الأشخاص الذين تعرضوا لاستفزازات ومضايقات واعتداءات من طرف عناصر القوات العمومية خلال التدخلات التي نفذتها بامزورن بوكيدان وبني بوعياش. دليل الريف : تغطية خاصة تصوير : محمد اصريح