نددت اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي بامزورن بما أسمتها القمع المخزني المسلط على ايث بوعياش وامزورن خلال المسيرة التضامنية التي شاركت فيها حركة 20 فبراير و تنسيق إقليمالحسيمة للمعطلين يوم أمس الأحد بالمدينة امزورن و الذي تحول إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين و القوات العمومية نتجت اعتقالات و إصابات في صفوف الطرفين، وطالبت اللجنة المحلية للحزب برفع العسكرة وإطلاق سراح المعتفلين و إبطال المتابعات وإقرار مبدأ عدم الإفلات من العقاب في الجرائم السياسية و الاقتصادية حسب ما جاء في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه. و طالبت المحلية لحزب النهج بالمدينة بفتح حوار مثمر مع الحركات الاحتجاجية بالمنطقة يفضي إلى تلبية مطالبها المشروعة، كما توجه بنداء إلى ما أسمته كل الإطارات المناضلة بالإقليم من أجل رص الصفوف وتوحيد النضال من أجل تحصين الحق في الاحتجاج السلمي والدفاع عن الحريات والمساهمة في انجاز التغيير الديمقراطي الجذري حسب تعبيرها. من جهتها عبرت اللجنة المحلية لنفس الحزب بباريس عن تضامنها و مساندتها لاحتجاجات ساكنة ايت بوعياش و استنكارها الشديد للتعتيم الإعلامي الرسمي الذي اعتبرته مقصودا على أحداث بني بوعياش.