اندلعت مواجهة عنيفة بين مواطنين بمركز بوكيدارن و القوات العمومية بعد فجر هذا اليوم الأحد 29 ماي بعد أن تدخل حوالي 700 عنصر من مختلف قوات الدرك، القوات المساعدة و قوات التدخل السريع مدججين بالهراوات و الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطاطي لفك مخيم كان قد دعت إليه جمعية ايت يوسف وعلى بمركز بوكيدارن إقليمالحسيمة. وأسفرت هذه المواجهة التي استمرت قرابة ساعتين عن العديد من الإصابات في صفوف المحتجين منها حالة خطيرة لأحد المعتصمين الذي أصيب بكسور بليغة على مستوى يده اليمنى، حيث رفضت سيارة الإسعاف نقلهم إلى المستشفى حسب ما أكدته بعض المصادر من عين المكان. هذا و يؤكد المعتصمين أن الاعتصام لا يزال مفتوحا على جميع الاحتمالات الى غاية تحقيق كافة المطالب العادلة و المشروعة و خصوصا اسعاف الشخص المصاب من داخل المواجهة العنيفة و التدخل العاجل لاجراء عملية جراحية له حسب تعبيرهم.