طالبت عائلة الشاب الذي أقدم على الانتحار من الطابق الثاني لمستشفى محمد السادس بإقليم الحسيمة يوم امس الجمعة 6 سبتمبر، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات وفاة ابنها، متهمة المستشفى بالإهمال والتقصير في تقديم الرعاية الطبية اللازمة. ووفقًا للعائلة، فقد كان الضحية يعاني من إصابات خطيرة على مستوى الرأس بعد تعرضه لحادث سير، وهو ما كان يتطلب تدخلاً طبياً مستعجلاً. إلا أن العائلة تؤكد أن المستشفى ترك ابنها لمدة يومين دون تقديم العلاج اللازم لحالته، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية بشكل كبير، ودفعه في النهاية للإقدام على الانتحار.
وأضافت العائلة أن الطاقم الطبي لم يتعامل بجدية مع حالة ابنها النفسية، رغم وضوح معاناته من الاصابة نتيجة الحادث. وترى العائلة أن هذا الإهمال الطبي كان السبب المباشر في فقدانه لتركيزه وإقدامه على القفز من الطابق الثاني.