ساهمت التساقطات التي شهدها إقليمالحسيمة والاقاليم المجاورة، خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، في إنعاش المخزون المائي، وزيادة نسبة ملء سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، التي تراجعت إلى أدنى المستويات جراء ندرة التساقطات المطرية خلال الموسم الحالي وكذا خلال الموسم الماضي. ورفعت الأمطار الأخيرة حقينة السد بأزيد من نصف مليون متر مربع، حيث ارتفع كمية المياه خلال الأيام الاخيرة، من 3 ملايين الى 3.5 ملايين متر مكعب، وذلك بنسبة ملء بلغت 30 في المائة، مقابل 25 في المائة بداية الأسبوع الماضي. وينتظر أن تتزايد نسبة ملء سد الخطابي في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الروافد المغذية للسد مازالت مستمرة في الجريان، ، كما ان التوقعات الجوية تتوقع تساقطات مطرية جديدة بالمنطقة خلال هذا الاسبوع. ويذكر ان سد محمد بن عبد الكريم الخطابي بني سنة 1981، ويعتبر المصدر الرئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب لمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وأجدير، والجماعات المجاورة، مع الجر الجهوي من محطة أجدير إلى جماعات آيت قمرة، والرواضي، وسنادة، وبني بوفراح وبني جميل ومسطاسة.