ساهمت التساقطات التي شهدها اقليمالحسيمة خلال الأيام الأخيرة، في إنعاش المخزون المائي، وزيادة نسبة ملء سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وسجد الجمعة. وكانت للكميات المهمة من التساقطات المطرية التي امتدت منذ أسابيع بشكل متقطع، وقعا إيجابيا على كل المستويات، خاصة على مستوى الفرشاة المائية ومخزون السدود، حيث ارتفعت نسبة ملء سد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى 85 في المائة، مقابل 48 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. اما سد الجمعة فارتفع منسوب مياهه ايضا، حيث سجل نسبة ملء وصلت الى 20 في المائة، مقابل حوالي 10 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية. وينتظر أن تتزايد نسبة ملء سد الخطابي في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الروافد المغذية للسد مازالت مستمرة في الجريان، حيث يشهد واد النكور جريانا مستمرا للمياه، قد يزداد منسوبها في الأيام المقبلة في ظل التوقعات الجوية التي رصدت تساقطات مطرية جديدة بالمنطقة خلال الاسابيع المقبلة. ويذكر ان سد محمد بن عبد الكريم الخطابي بني سنة 1981، ويعتبر المصدر الرئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب لمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وأجدير، والجماعات المجاورة، مع الجر الجهوي من محطة أجدير إلى جماعات آيت قمرة، والرواضي، وسنادة، وبني بوفراح وبني جميل ومسطاسة.