ساهمت التساقطات التي شهدها اقليمالحسيمة خلال اليومين الماضيين، في إنعاش المخزون المائي، وزيادة نسبة ملء سج محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي تراجعت حقينته خلال الاشهر الاخير من سنة 2016، الى حدود 13 في المائة. وكان للكميات المهمة من التساقطات التي لم يشهدها الإقليم منذ سنوات، وقعا إيجابيا على كل المستويات، خاصة ارتفاع حقينة سد محمد بن عبد الكريم الخطابي التي ستعرف انتعاش ملحوظا بعد تراجعت خلال الاشهر الاخيرة من السنة الماضية الى مستويات لم يشهدها منذ انشاءه. وينتظر أن تتزايد هذه النسبة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الروافد المغذية للسد مازالت مستمرة في الجريان، حيث يشهد واد النكور منذ ليلة امس جريانا بحمولة مهما يتوقع ان تستمر خلال الايام المقبلة. ويذكر ان سد محمد بن عبد الكريم الخطابي بني سنة 1981، ويعتبر المصدر الرئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب لمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وأجدير، والجماعات المجاورة، مع الجر الجهوي من محطة أجدير إلى جماعات آيت قمرة، والرواضي، وسنادة، وبني بوفراح وبني جميل ومسطاسة. ويذكر أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب شرع انجاز محطات لتحلية مياه البحر بالحسيمة بجماعة اجدير، كحل استباقي تفاديا لندرة المياه الصالحة للشرب بالمنطقة مستقبلا، كما تم ينتظر ان تنطلق الاشغال انجاز سد جديد على واد غيس خلال الاشهر المقبلة.