سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع حقينة سد عبد الكريم الخطابي بالحسيمة إلى 7 ملايين متر مكعب والي الجهة نوه بمجهودات فرق التدخل في مواجهة الآثار الجانبية للأمطار والثلوج
مصرع شاب جرفته مياه واد بدائرة بني بوعياش
حسب مصدرنا، فإن عناصر الوقاية المدنية عثرت على جثة الهالك عالقة تحت جسر ببني بوعياش، مشيرة إلى أن الضحية كان يعاني اضطرابات نفسية قيد حياته، وهو عاطل عن العمل ومسجل بقائمة "فرع معطلي بني بوعياش". وأفاد المصدر أنه بعد انتشال جثة الهالل، نقلت إلى مستودع الأموات بالحسيمة، وفتحت عناصر الشرطة القضائية تحقيقا في الموضوع. وكان إقليمالحسيمة شهد تساقطات مطرية مهمة، تجاوزت مقاييسها في بعض مناطق الإقليم 200 ملم خلال ثلاثة أيام فقط (17 و18 و19 فبراير). وذكر بلاغ لولاية جهة الحسيمة أن هذه الكمية من التساقطات لم يشهدها الإقليم منذ ستينيات القرن الماضي، باستثناء مقاييس أكتوبر 2008، وأن لها وقعا إيجابيا على كل المستويات، خاصة ارتفاع حقينة سد محمد بن عبد الكريم الخطابي التي قفزت إلى ما يناهز 7 ملايين متر مكعب، ونسبة ملء وصلت إلى 60 في المائة مقابل 20 في المائة قبل الأمطار الأخيرة. وتوقع البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن تتزايد هذه النسبة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الروافد المغذية للسد مازالت مستمرة في الجريان. وأشار البلاغ إلى أن السد بني سنة 1981، ويعتبر المصدر الرئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب لمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، وأجدير، والجماعات المجاورة، مع الجر الجهوي من محطة أجدير إلى جماعات آيت قمرة، والرواضي، وسنادة، وبني بوفراح وبني جميل ومسطاسة. ويذكر أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب شرع في إعداد دراسة حول إحداث محطات لتحلية مياه البحر بالحسيمة، كحل استباقي تفاديا لندرة المياه الصالحة للشرب بالمنطقة مستقبلا. وذكر البلاغ أن والي جهة الحسيمة استقبل، الجمعة الماضي، بمقر الولاية، جميع فرق التدخل من الوقاية المدنية والإنعاش الوطني والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والشركة المكلفة بالنظافة، مستعرضين للآليات المستعملة في عمليات التدخل، وقدم كل فريق للوالي طبيعة التدخلات، ونوعيتها لمواجهة الآثار الجانبية للأمطار.