اتهمت نقابة الفضاء النقابي بالحسيمة من أسمتها بالنقابات البيروقراطية بالحسيمة باستغلال العمال البحارة واتخاذهم قطيعا و الدفع بهم إلى الهاوية من اجل قضاء مارب شخصية لغرباء عن القطاع حسب ما جاء قي بيان أصدرته نقابة عمال الصيد البحري المنضوية تحت لواء الفضاء النقابي الديموقرطي بالحسيمة حيث اعتبرت ان البحارة وضعوا بين سندان الباطرونا ومطرقة ما وصفته بالفوضوية النقابية. واوضحت النقابة في نفس البيان ان بعض الاطراف لم تسميها "تتخذ من الأوقات العصيبة للبحار ملاذ لخوض "إضرابات" اقل ما يقال عنها انها حق يراد به باطل" متهمة اياهم بعدم الاكتراث لحالة البحارة خصوصا وان هذه الظرفية تتزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر و الدخول المدرسي . واكدت النقابة على استمرار ما اسمته بنهج سياسة الهجوم على القوت اليومي للعمال البحارة بميناء الحسيمة من طرف أرباب المراكب و المتمثلة في العديد من التمثلات منها، عدم الإفصاح عن الكمية الحقيقية من السمك التي يتم بيعها لدى المكتب الوطني للصيد، مما يجعل البحار متضرر من عدم استفادته من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى جانب غياب مسطرة قانونية واضحة تخص توزيع محاصيل الكمية المصطادة من السمك وهذا ما يعرض القطاع لفوضى عارمة يكون البحار الضحية الأول و الأخير لها ، إضافة إلى عدم تقديم التقرير المالي من طرف الباطرونا فيما يخص مصاريف المستهلكة لمراكب صيد السردين، مما يجعلهم يتصرفون كما شاءوا في أرزاق البحارة دون حسيب و لا رقيب حسب تعبير البيان. هذا وطالبت النقابة في نفس البيان بالتدخل الفوري للسلطات الاقليمية لارغام الباطرونا على الخضوع لمطالب البحارة و بفتح حوار على ارضية المذكرة المطلبية للبحارة في اقرب الآجال . كما أدانت ما وصفته بالتسويف و المماطلة التي ينهجها أرباب المراكب.