وجه وسيم البستاتي المعتقل الحراكي المحكوم بعشرين سنة سجنا، نداء الى المجلس الوطني لحقوق الانسان من اجل فتح الحوار مع المعقلين، على غرار الحوار الذي فتحت مع معتقلين سابقين وأفضى الى الإفراج عنهم. وعبر المعتقل في تدوينة نشرتها شقيقته عن استعداده " لخوض الشوط الثاني من الحوار مع المجلس رفقة المعتقلين في باقي السجون الراغبين في استئناف الحوار الذي بدأ في فبراير الماضي بسجن طنجة 2". وقال في ذات السياق " أنا المعتقل وسيم البوستاتي محكوم ب20 سنة سجنا نافذا على خلفية الحراك الشعبي بالريف من طرف الغرفة الجنائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، بصفتي ناشطا من نشطاء الحراك. أمضيت حتى الآن أزيد من ثلاث سنوات ونصف من الإعتقال. في البداية في سجن عكاشة. ثم تم نقلي في أبريل 2019 إلى رأس الماء بفاس. أما الآن فأتواجد بالسجن المحلي بالحسيمة". واضاف " أحيي كل من وقف بجانبي وبجانب معتقلي الحراك وكل الذين قدموا لنا الدعم . كما أقدم تعازي الحارة للمعتقل حاكي محمد على وفاة والدته. وأعلن للرأي العام بأنني أثمن الحوار الذي بادر به معتقلو طنجة 2 في فبراير الماضي والذي أسفر إلى نتيجة إيجابية بالإفراج عن 15 عشر معتقلا هم الآن بين أهلهم وذويهم. وبالمناسبة، أهنئ المعتقلين المفرج عنهم كما أهنئ المجلس الوطني لحقوق الإنسان على تلك المبادرة الناجحة". وتجدر الإشارة ان مبادرة للمجلس الوطني لحقوق الانسان، كانت قد أفضت الى الافراج عن العديد من معتقلي الحراك، بعضهم كان محكوما بعشر سنوات سجنا.