نظم "الأساتذة المتعاقدون" بالحسيمة المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، اليوم الأربعاء 30 دجنبر، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتربية والتكوين، بالتزامن مع اليوم الثاني من الإضراب الذي يخوضونه. وتاتي هذه الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بمجموعة من المطالب، أهمها الإدماج وإسقاط مخطط التعاقد، وللمطالبة بالمساواة بين جميع الأطر التعليمية. واعتبر "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" أن خطواتهم التصعيدية تأتي لرفع وتيرة الاحتجاجات لإيجاد حل لوضعيتهم، وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، فضلا عن مطالب بتحسين الأوضاع الاجتماعية وتحسين جودة المدرسة العمومية، ووقف المتابعات القضائية في حق مناضلات ومناضلي التنسيقية، بعد فشل الحوار الذي كان قد جمع تنسيقية الأساتذة المتعاقدين والوزارة بحضور الهيئات النقابية وممثلين عن قطاعات أخرى. وكانت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" قد دعت أيضا الى اضراب لمدة ثلاث ايام ضمن "البرنامج النضالي التصعيدي الذي سطرته التنسيقية، في مجلسها الوطني المنعقد بمدينة الراشيدية، الذين انطلق على مراحل، منذ بداية الموسم الدراسي الحالي 2020،2021، الذي انطلق على وقع التصعيد ضد وزارة التربية الوطنية، حيث كانت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين قد أعلنت عن عودتها للساحة وتسطير برامج نضالية لكل مرحلة.