خرج اليوم الأربعاء في الذكرى الثامنة لتأسيس حركة 20فبراير، آلاف الأساتذة المتعاقدين، في مسيرة احتجاجية. ودعا للمسيرة اتحاد التنسيقيات التعليمية الوطنية، للمطالبة بإسقاط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية. وحج صباح اليوم الأربعاء، أساتذة التعاقد إلى ساحة 16 نونبر بالرباط، من كافة أنحاء المملكة، مرردين بصوت واحد شعارا واحدا اتفقت عليه كافة التنسيقيات التعلمية التسع، يشددون من خلاله “على ضرورة إسقاط نظام التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية دونما قيد أو شرط”. وأوضحت نزهة مجدي عضوة المجلس الوطني ل”التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في تصريح ل”لكم” على هامش مسيرة اليوم، أن التنسيقية قررت اليوم الخروج للاحتجاج تجسيدا لبرنامج احتجاجي وكخطوة تصعيدية بعد إضرابها الإنذاري الأول، لمطالبة الحكومة بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية. وشددت مجدي، أن التنسيقية وبمسيرة “20فبراير” المرفوقة بإضراب مدته أربعة أيام، تقدم للوزارة “آخر فرصة” لتتحرك والاستجابة لمطالبهم المشروعة التي أكدت أنه مضت أكثر من سنة عليها، قبل التصعيد والدخول في سلسلة اعتصامات مفتوحة تشل بها قطاع التعليم بالمملكة. وتشارك التنسيقية الوطنية للأساتذة الدين فرض عليهم التعاقد في مسيرة “20فبراير”، إلى جانب مجموعة من التنسيقيات والنقابات التعليمية، التي لبنت نداء اتحاد التنسيقات التعليمية الوطنية، والذي دعا إلى إضراب وطني ومسيرة في الذكرى الثامنة لحركة 20 فبراير، للمطالبة بالعدالة والكرامة لأسرة التربية والتكوين، تحت شعار الوحدة النضالية للشغيلة التعليمية خيار استراتيجي لانتزاع المطالب العادلة والمشروعة لأسرة التعليم. ويشار إلى أن مجموعة من النقابات والقطاعات، دعت اليوم 20 فبراير لإضراب وطني في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية. ويشارك في الإضراب الوطني 3 نقابات تعليمية و9 تنسيقيات تعليمية، كما أعلنت أحزاب اليسار الديمقراطي الأربعة (حزب الطليعة الديمقراطي، حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، الحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي) مساندتها ودعمها للإضراب العام.