بالتزامن مع عيد الفطر وما يواكب هذه المناسبة من تنقلات واسعة بين المدن، وفي إطار التدابير الاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، تعمل مصالح الدرك الملكي بإقليمالحسيمة، تحت إشراف القيادة الجهوية، على ضبط حركة التنقل بصرامة في مختلف النقاط الحدودية لإقليمالحسيمة. ومنذ اقتراب مناسبة عيد الفطر، رفعت مصالح الدرك الملكي من تأهبها على مستوى سدود المراقبة الحدودية للإقليم، من أجل ضبط حركة التنقل من وإلى إقليمالحسيمة، مع التفعيل الصارم لقرار وزارة الداخلية القاضي بمنع التنقل بين المدن إلا للضرورة القصوى. ووضعت مصالح الدرك الملكي بالإقليم عدة سدود للمراقبة، في مختلف الطرقات، خمسة منها بنقاط التماس بين إقليمالحسيمة والأقاليم المجاورة، على مستوى كل من جماعة بني أجميل في النقطة الحدودية على الطريق الساحلية بين الحسيمة وشفشاون، و اساكن في النقطة الحدودية على الطريق الوطنية بين الحسيمة وشفشاون، وإكاون في النقطة الحدودية على طريق الوحدة بين الحسيمة وتاونات، وكذا في النقطتين الحدوديتين الرئيسيتين مع إقليم الدريوش على مستوى كل من الطريق الوطنية (باينتي) والطريق الساحلية (أجدير). وتسهر عناصر الدرك الملكي المنتشرة في مختلف هذه السدود الامنية إلى جانب السلطات المحلية والقوات المساعدة، على مراقبة كل التنقلات والتأكد من تحقق شرط الضرورة للسماح بالدخول إلى الإقليم أو مغادرته، لمنع أي تنقل غير مبرر، وكذا قياس درجات حرارة السائقين القادمين من الأقاليم الاخرى، مع المراقبة الدورية لبعض الطرق الفرعية للتصدي للتنقل السري وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لانتشار فيروس كورونا، والمحافظة على استقرار الحالة الوبائية بالمنطقة.