في ظروف غامضة، وبفعل فاعل، تفاجأت عناصر السلطة المحلية لتزنيت بإقدام مجهولين على إعادة فتح الطريق الرابطة بين جماعة ماسة باقليم اشتوكة ايت باها وجماعة اكلو باقليمتزنيت، على مستوى النقطة الكيلومترية المتواجدة بدوار الفيض، بازالة المتاريس والحواجز التي كانت السلطة المحلية قد وضعتها لاغلاق الطريق في وجه الحركة لضبط حركة التنقل بين المدن، وأيضا لمدى احترام قانون الطوارئ الصحية. وقد عملت السلطات المحلية على اعادة اغلاق الطريق الدي يعد مسلكا طرقيا استراتيجيا لعدد كبير من العربات والشاحنات للمرور لمدن الجنوب ، كما قامت مصالح السلطة المحلية باغلاق منافد وممرات طرقية اخرى لضبط حركية التنقل والحد من التنقلات المشبوهة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا خاصة وان اقليمتزنيت لليوم لم تسجل فيه ولله الحمد اية حالة مؤكدة للاصابة بالفيروس وبالتالي فمسؤولي الاقليم يكثفون من عمليات المراقبة لتتبع المتنقلين من والى مناطق الاقليم.