اتهمت جمعية الأمانة للتربية و الثقافة و العمل التطوعي بالحسيمة المكتب المسير للمجلس البلدي للمدينة بنهج أسلوب المحسيوبية و الزبونية و الولاءات في تعامله مع الجمعيات المدنية المتواجدة بالمدينة فيما يخص توزيع الدعم السنوي المخصص للجمعيات وذلك بإقصاء مجموعة من الجمعيات من الاستفادة بالدعم دون توضيح الأسباب. وجاء هذا في بيان أصدرته الجمعية وحصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه الذي اوضحت فيه ان هذا ناتج على ما اسمته بالحالة المزرية و الوضعية الكارثية التي تعيشها البلدية . واستغربت الجمعية في بيانها الإقصاء الذي طالها رغم أنها تقوم بانشتطها بشكل منتظم ومكثف ومستوفية لكل الشروط القانونية التي تعطي لها الحق في الاستفادة من الدعم . وعبرت الجمعية عن إدانتها لما أسمته التعامل التميزي السلبي ما بين الإطارات الجمعوية العاملة بالمدينة، والمعتمد على منطق الولاءات والمحسوبية والزبونية والمقاربات السياسوية الضيقة التي لا تخدم بأي حال من الأحوال الصالح العام للمدينة حسب تعبيرها مضيفة انه يجب على المجلس البلدي أن يبقى مجلسا لجميع الساكنة وأن يتعامل على قدم المساواة مع جميع الفرقاء المدنيين خدمة لما فيه مصلحة المدينة بعيدا عن الولاءات و الحزازات السياسية الغير مستصاغة في التعامل مع الإطارات المدنية حسب وصفها. وطالبت الجمعية في بيانها المجلس البلدي بنشر لائحة الجمعيات المستفيدة ومبلغ الاستفادة ليتضح للمواطنين "المنطق" المعتمد في توزيع الدعم كما ناشدت قضاة المجلس الأعلى للحسابات للقيام بافتحاص مالية بلدية الحسيمة من أجل رصد ومراقبة تدبير النفقات العمومية ومنها ما أسمته بتدقيق معايير استفادة بعض الجمعيات المحلية من الدعم العمومي المقدم كمنح سنوية دون أخرى .