وجه مواطنون بمدينة الحسيمة رسالة الى عامل اقليم، حول الوضعية المزرية والكارثية التي اليت اليها ساحة "فلوريدو" بالمدينة. وجاء في الرسالة "ان ساحة الريف فلوريد التي كانت النابض لمدينة الحسيمة فيما مضى، كانت مزدهرة ونظيفة، قبل ان يطالها الإهمال وتصبح خاوية على عروشها بعد اغلاق المنفذين الرئيسيين ليها". وأضاف أصحاب الشكاية ان نافورة المياه وسط الساحة أصبحت مطرحا للنفايات ومنزلا للكلاب الضالة، بعد ان طالها الاهمال بدورها. ويشتكي هؤلاء ايضا من غياب الفضاءات الخضراء وضعف الإنارة العمومية، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة الى الفوضى المنتشرة بالمكان بسبب وقوف السيارات فوق الارصفة، وهو ما يعرقل حركة الراجلين. وتطالب ساكنة الحسيمة من عامل الاقليم التدخل من اجدل إعادة تهيئة وهيكلة ساحة فلوريدو، لما لها من رمزية تاريخية باعتبارها قلب مدينة الحسيمة.