استفحلت مخاطر بالمدرسة الجماعاتية بتيزي نسلي ، باتت تهدد صحة التلاميذ خاصة نزلاء القسم الداخلي ، و تتجلى في انتشار الأزبال أمام المدرسة و إيواء الكلاب الضالة بالقسم الداخلي و انفجار قنوات الصرف الصحي : الأزبال تحاصر المدرسة خاصة القسم الداخلي : يشتكي تلاميذ المؤسسة من أكوام النفايات السامة و الأزبال القذرة أمام أبوابها ، يختلطون بها كل يوم . هذه القاذورات و الروائح الكريهة تستقطب قطعان الكلاب و الحمير وأسراب الحشرات التي تشكل خطورة على صحة الأطفال والعاملين . إن الوضع أصبح غير صحي إلى حد الخطر، لا يحرم التلاميذ فقط من حقهم في محيط بيئي نظيف ، بل يشكل خطرا على صحتهم بالأمراض الخطيرة . و يتساءل الأساتذة كيف يمكنهم أن يعلموا لهؤلاء الأطفال أن النظافة من الإيمان وهم يرون كل هذه الأزبال متكدسة أمام الأبواب ؟ الكلاب الضالة بالقسم الداخلي بدون منحة : تأتي قطعان من الكلاب الضالة بحثا عن طعام في مطارح النفايات المنشرة أمام أبواب المؤسسة و تسبب القلق و الخوف لدى التلاميذ ، والغريب في الأمر أن عونا للنظافة و الذي يسكن بإحدى بيوت القسم الداخلي بنى أكواخا لهذا الكلاب الضالة التي أصبحت تعيش بالقسم الداخلي ، و الصورة تبين كلبة ولدت صغارها هناك . · انفجار قنوات الصرف الصحي بالقسم الداخلي : يشتكي النزلاء من انفجار قنوات الصرف الصحي وراء القسم الداخلي وعلى مهب الرياح ، يضطرون إلى إغلاق أنوفهم لتجنب الروائح الكريهة ، و التي تقتحم في معظم الأحيان حتى المراقد حيث ينامون . كل هذه المخاطر تضرب في العمق الخطابات والرسائل الملكية التي طالبت برد الاعتبار للمدرسة العمومية وحمايتها من السلوكات المشينة ، فالمرجو من المسؤولين أخذ خطوة مستعجلة للحد من هذا الخطر الذي يؤذي التلاميذ و يسيء إلى سمعة المؤسسة و التربية قبل تفاقم الوضع !