يتعرض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لهجوم لاذع من طرف نشطاء حراك الريف، بعد تصريح لكاتبه الاول ادريس لشكر، شكك فيه في خلفيات حراك الريف. اعتبر ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي حل ضيفا على المعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء الخميس الماضي، أن “حراك زاكورة وجرادة” هي حركات احتجاجية انطلقت من مطالب ذات بعد اجتماعي محض. وبخصوص حراك الريف قال لشكر ان منطلقاته في البداية كانت اجتماعية، الا انه اخذ مسارا اخرا ، وهو ما يضع تساؤلات حول هذا التحرك على حد قوله. واثارت تصريحات لشكر حفيظة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين هاجموا الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، كما طالبوا قادة الحزب بالحسيمة، الى اصدار موقف واصح من هذه التصريحات. من جانبه قال مكي الحنودي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : بصفتي منتخب محسوب على حزب الاتحاد الاشتراكي أتبرأ من تصريحات كاتبه الاول ادريس لشكر المتعلقة بتخوينه لحراك الريف وتشكيكه في مطالبه العادلة والمشروعة ، بل أدين هذه التصريحات التي تعبر عن مدى حقده على ابناء الريف ونضالاتهم التاريخية من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ".