أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن تجميد عضوية المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، إقليمالحسيمة. وقام الموقع الإلكتروني ليومية الاتحاد الاشتراكي لسان حزب الاتحاد الاشتراكي بنشر خبر تجميد عضوية الحنودي.والمثير أن خبر تجميد عضوية الحنودي يعود إلى 21 يوليوز من العام الماضي، لكن الموقع قام بإعادة تحيينه، وهو ما يطرح أكثر من سؤال، خاصة أن تحدث عن اجتماع الهيئات التقريرية للحزب للبت في الموضوع، وهو الشيء الذي يبدو أنه لم يتم. ونفى الحنودي في تصريحات إعلامية أن يكون قد توصل بقرار تجميد عضويته، كما تحدى لشكر بأن يعلن عن طرده نهائيا من الحزب. ووجّه الحنودي نقدا لاذعاً للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يتحدّاه فيه من خلاله بإعلان القرار النهائي بطرده من الحزب، قائلاً في تدوينة على حسابه في فيسبوك "أتحداك يا "خنشة الأمعاء الغليظة" ان تعلن عن الطرد النهائي لأننا نحن الأحرار لا مكان لنا بينكم انت وبيادقك الفاشلين هنا وهناك ، مع احترامي لبعض الأصوات الصادقة". وكان الحنودي قد اتهم والي جهة طنجة محمد اليعقوبي بمساومته من أجل التراجع عن دعمه لحراك الريف. وكتب الحنودي تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، زعم فيها أن والي الجهة حاول، قبل اعتقال نشطاء حراك الريف مساومته بالتخلي عن دعم الحراك الشعبي ومطالبه الاجتماعية والتنموية مقابل تحقيق جميع مشاريع جماعة لوطا المقترحة من طرف المجلس الجماعي في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”، لكنه رفض واستنكر ذلك، مشيرا إلى أن هناك شخصا حضر محاولة ابتزازه من طرف الوالي اليعقوبي، الذي اتهمه بإقصاء جماعة لوطا من مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط بسبب دعمه لحراك الريف ورفض المساومة.