جمد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عضوية مكي الحنودي رئيس الجماعة الترابية لوطا بإقليمالحسيمة، الذي يترأس الجماعة بألوان حزب "الوردة". ولم يكشف الحزب عن أسباب تجميد عضوية الحنودي، وإكتفى بنشر إخبار مقتضب عبر موقع الرسمي جاء فيه:"علمنا من المقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي ،أنه تم تجميد عضوية المكي الحنودي رئيس جماعة لوطا إقليمالحسيمة في الحزب، إلى حين اجتماع الهيئات التقريرية للبتّ في الموضوع". وفور نشر الحزب لخبر التجميد، أطلق مكي الحنودي العنان لمهاجمة الكاتب العام للحزب إدريس لشكر، عبر صفحته الفايسبوكية واصفاُ اياه ب"خنشة الأمعاء الغليضة"، كما اتهمه بالاجهاز على الحضور النضالي للحزب وتحويله إلى ملحقة لوزارة الداخلية على حد تعبيره. وتساءل الحنودي مُخاطباً لشكر: ماذا قدمت للريف ولعموم الشعب المغربي غير الانتكاسات والتراجعات، هل سألت نفسك ولو مرة واحدة عن ذلك، سنتين من المعاناة والجحيم، هل فكرت فينا يوما نحن اهل الريف ؟ هل قمت بزيارة ولو للمواساة ؟ هل قمت بمبادرة لتسوية الأزمة وانفراج الوضع ؟ مُضيفاً "وغدا خلال الانتخابات سوف تأتي لتخطب وتكذب علينا من جديد، لا مكان لك من الان فصاعدا هنا بالحسيمة". ويُشار إلى أن مكي الحنودي رئيس جماعة لوطا، عُرف منذ بداية الحراك الاحتجاجي بالريف، بدعمه لمطالب الحراك حيث شارك في أكثر من مناسبة في الخرجات الاحتجاجية بالحسيمة، كما لا يتوانى في إعلان دعمه وتضامنه الدائم مع معتقلي الحراك، مُطالباً في أكثر من مناسبة بضرورة الافراج عنهم وتسوية الملف، كما عُرف بمهاجمته المتكررة لوالي جهة طنجةتطوانالحسيمة محمد اليعقوبي، حيث طالما حمله المسؤولية لما يحدث بالمنطقة. وفي هذا الصدد ربط عدد من المتتبعين قرار الحزب القاضي بتجميد عضوية الحنودي بهذ المواقف حيال حراك الريف التي يُعبر عنها مراراً و جهاراً .