رد المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بأقليم الحسيمة، على سعاد شيخي، عضو فريق العدالة والتنمية بجماعة الحسيمة، التي اعتبرت أن استقالة بعض رؤساء الجماعات بإقليمالحسيمة « مجرّد خرجة إعلامية غير مسؤولة، مثل مجموعة من الخرجات السابقة، الهدف منها إثارة الرأي العام خدمة لأغراض غير واضحة وغير مفهومة »، حيث قال الحنودي من خلال رده إن الشيخي هي التي ليست مسؤولة، تماما مثل حزبها، كونهم لم يحسنوا تدبير مشكل الريف. وأضاف رئيس جماعة لوطا في اتصال مع « فبراير » أن الحكومة لم تقم بدورها كما يجب اتجاه مشكل الريف، ولم تقم بمبادرات جادة من أجل التوصل إلى حلول لإرضاء ساكنة إقليمالحسيمة، وبالتالي الأشخاص غير المسؤولون هنا هم أعضاء الحكومة، وتحديدا المنتمون إلى البيجيدي، حسب ما جاء على لسان الحنودي. وبخصوص وثيقة الاستقالات التي ضمت عددا من رؤساء جماعات إقليمالحسيمة، قال الحنودي إن اللائحة لازالت مفتوحة في وجه من أراد الالتحاق بالمجموعة، وأن تقديمها بشكل رسمي لم يتم بعد، إلى حين معرفة ما إذا كان هناك رؤساء جماعات آخرون يريدون الانضمام. وكان اسم المكي الحنودي قد ورد في أعلى لائحة الموقعين على تقديم الاستقالات، وتلاه اسم محمد واعروص نائب أول جماعة أيت يوسف وعلي، وجاءت هذه « المبادرة » بالأساس، تأكيدا للانخراط المبدئي في الحراك الشعبي ومساندة لمطالبه الاجتماعية والاقتصادية المشروعة. وتجدر الإشارة إلى أن الحنودي هو عضو منتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.