افادت مصادر صحفية ان حالة من الفوضى عمت قاعة جلسات محاكمة معتقلي حراك الريف ، بمحكمة الاستشناف بالدار البيضاء، بعد قرار هيئة الحكم تأجيل الجلسة الى 14 الشهر الجاري. واوضحت ذات المصادر فان قرار التظاجيل جاء بعد رفض المعتقلين المثول امام المحكمة احتجاجا على القفص الزجاجي، باستثناء الصحفي حميد المهداوي، لكن دفاع المعتقلين احتج بشدة على ما وصفها ب”الطريقة غير المعقولة” التي تم بها اتخاذ القرار بينما كان المحامون وفي مقدمتهم التقيب عبد الرحيم الجامعي، يرغبون في أخذ الكلمة، لكن الهيئة أعلنت قرارها وانسحبت من القاعة. وحسب ذات المصادر عرفت الجلسة حضور ممثلين عن السفارة البريطانية في المغرب، ويتعلق الامر بكل من السكرتير الثاني في السفارة، ومسؤول التواصل بذات السفارة، المكلف بالترجمة.