قررت هيئة المحكمة اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة هؤلاء استئنافا إلى غاية يوم 7 يناير من العام القادم، كما عرفت الجلسة اليوم مرة أخرى، طرد الصحافي حميد المهداوي، من طرف رئيس الجلسة. وعاد المهداوي للمثول أمام القضاء في نفس الملف، بعدما قررت المحكمة ضمه مرة أخرى إلى ملف معتقلي حراك الريف. وأكد المحامي محمد أغناج أحد أعضاء هيئة دفاع المعتقلين خبر التأجيل ل"تيل كيل عربي" خلال اتصال به مساء اليوم. وعرفت جلسة المحكمة اليوم مطالبة المعتقلين على لسان ناصر الزفزافي، بإزالة القفص الزجاجي الذي يوضعون داخله منذ بداية محاكتهم، والذي كان شفافاً خلال الجلسة الأولى، قبل أن تقرر المحكمة وضع حاجب بلاستيكي حوله قطع التواصل بين المعتقلين وعائلاتهم. وقال الزفزافي حسب ما نقلته مصادر حضرت الجلسة ل"تيل كيل عربي"، ب"ضرورة ازالة القفص الزجاجي، وإلا سوف ينسحبون نهائياً من حضور جلسات محاكمتهم"، واعتبر في حديثه للهيئة القضائية أن "تلبية مطلبهم يعد من شروط المحاكمة العادلة والتي يجب توفيرها لهم". للإشارة، يمثل المعتقلون الذين أدينوا أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعدما تقدم دفاعهم بطلب استئناف الأحكام الصادرة في حقهم، وكلهم يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية بسجن ´عكاشة'.