قرر علي الطرشي رئيس هيأة الحكم بمحكمة الجنايات بالدارالبيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، تسريع وتيرة محاكمة الزفزافي ورفاقه المعتقلين على خلفية حراك الريف، بإدراجه جلستين في الأسبوع ابتداء من الثلاثاء المقبل. وجاء قرار القاضي الطرشي، بعد أن انتفض الصحافي حميد المهداوي، وأطل من القفص الزجاجي معلنا عن استيائه من بطء المحاكمة، موضحا أن محاكمته لن تستغرق نصف ساعة، لأن ملفه فارغ، موجها لومه إلى الجميع مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يتوجهون إلى أبنائهم وأسرهم بتأجيل المحاكمة، تتم إعادته هو إلى سجن عكاشة رهن الاعتقال. ورغم طرد المهداوي من داخل الجلسة، بقرار من القاضي علي الطرشي، قال حكيم الوردي ممثل النيابة العامة، إنه يضم صوته إلى صوت حميد المهداوي، لأن الملف شهد تأجيلات متكررة وبطء في مناولته، وهو ما دفع القاضي لاقتراح استئناف الملف إلى يوم الجمعة المقبل. ورفض منسق هيأة الدفاع النقيب عبد الرحيم الجامعي، والمحامي محمد أغناج مقترح الجملة، معللين ذلك بانتخابات هيأة محامي الدارالبيضاء المرتقبة يوم الخميس القادم ، وهو ما دفع القاضي للتشديد على أن تأخير الجلسة أسبوعا كاملا هو قرار استثنائي، وأنه ابتداء من الأسبوع المقبل سترتفع وتيرة المحاكمة من يوم إلى يومين في الأسبوع.