دقت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، ناقوس الخطر بشأن وضعية معتقل على خلفية حراك الريف، من داخل سجن بوركايز بفاس، بسبب اعتداءات ومضايقات وسرقات قالت الجمعية أنها يتعرض لها من قبل نزلاء وحراس بالسجن. الأمر يتعلق حسب بلاغ أصدرت الجمعية بالمعتقل إسماعيل الغلبزوري، البالغ من العمر 18 سنة والمحكوم بأربعة سنوات حبسا نافذا، حيث يتعرض حسب ما أفادته الجمعية ل"اعتداءات ومضايقات وسرقات متواصلة لأغراضه الشخصية من قبل نزلاء الزنزانة التي يتواجد فيها بسجن بوركايز، دون تدخل من طرف إدارة السجن لوقفها" بل وصل الأمر يُضيف البلاغ بحراس السجن إلى تهديده بالعقاب إذا تمادى في طلب إنصافه. وأضافت الجمعية أن إدارة السجن منعت عائلة الغلبزوري إسماعيل من رؤيته خلال زيارتها له يوم الأربعاء 15 غشت 2018 بدون أي مبرر، مشيرة إلى أن عائلته علمت لاحقا بأن ابنها تعرض لضرب من طرف عناصر داخل السجن، دون تحديد هوية تلك العناص ، الأمر الذي دفع بالمعتقل للدخول في إضراب عن الطعام دفاعا عن كرامته، يُردف البلاغ. وطالبت الجمعية من إدارة سجن بوركايز بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة هذا المعتقل داخل زنزانته مع ضرورة الكشف عن حقيقة ما حدث من اعتداء في حقه ومعاقبة المتورطين في الاعتداء سواء كانوا نزلاء السجن أم حراسه، كما ناشدت الجهات المسؤولة والهيئات الحقوقية والداعمة لمعتقلي حراك الريف التدخل فورا لوضع حد لمعاناة إسماعيل الغلبزوري وتحسين أوضاعه داخل السجن وإنصافه.