عرفت جماعة اساكن غرب اقليمالحسيمة نهائية الاسبوع الماضي، مواجهات عنيفة بين افراد قبيلتين استعملت فيها الهراوات والاسلحة البيضاء، مما خلف اصابة عدد من الافراد تم نقلهم الى المستشفى. وقال محمد الشيبة الفاعل الجمعوي بالمنطقة "ان أزيد من 30 شخص مدججين بالهراوات والسكاكين والسيوف من دوار اعشوش الكائن بجماعة اساكن قاموا بالهجوم على منازل اولاد الشيبا بمكان سكناهم بتمكونسا ،وقاموا بتخريب الآبار والتهجم على النساء والتحرش بهن ومحاولة اغتصاب إحداهن ،الشيء الذي سبب إغماءات وإصابات خطيرة على مستوى الرأس والأطراف في صفوف عائلة الشيبا ،فضلا عن الرش بغاز الكليموجين والرمي بالحجارة وتخريب معدات مركز غابوي يتواجد بمحاذاة مساكن اولاد الشيبا" وحسب ذات المصدر فقد خلف هذا الهجوم نقل ضحيتين على وجه الاستعجال إلى كل من مستشفى الحسيمة وفاس بسبب خطورة الإصابة حيث يرقدان هناك في حالة حرجة ،فضلا عن تدخل الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان من أجل إنقاذ وإسعاف امرأتين إحداهما حامل في شهرها السادس تعرضتا لحالة اختناق شديد بسبب استنشاقهم غاز الكليموجين الذي تعرضتا له من قبل المهاجمين من اعشوش، على حد قوله وعزا الفاعل الجمعوي الهجوم الى "حكم المحكمة ابتدائيا واستئنافيا بأحقية وملكية اولاد الشيبا للارض المتنازع عليها ،الشيء الذي لم يتقبله ساكنة اعشوش متجاهلين ورافضين الامتثال إلى أحكام القضاء ومتسببين في الهجوم المسلح العمدي على منازل الغير وما صاحب ذلك من ضرب وجرح وتخريب للمتلكات الخاصة وممتلكات إدارة المياه والغابات ". وتجدر الاشارة انه مع حلول موسم حرث الكيف من كل سنة بجماعات كتامة واساكن بإقليم الحسيمة وغمارة بإقليم الشاون، تكثر النزاعات على أحقية وملكية الأراضي المخصصة لزراعة الكيف والاعتداءات المسلحة بين الدواوير والعائلات المحلية ،إلى درجة الهجوم المسلح بالهراوات والسكاكين والاسلحة البيضاء، كما يتم احيانا استعمال الاسلحة النارية، كما حدث مؤخرا باقليمشفشاون حيث لقي شخص مصرعه بعد تعرضه لاطلاق نار اثر نزاع عائلي حول قطعة ارضية.