عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار يوم الأربعاء 19 يوليوز اجتماعا له برئاسة امينه العام عزيز أخنوش، تدارس من خلاله عددا من القضايا الوطنية والداخلية للحزب، وعلى رأسها تطور الأوضاع بمدينة الحسيمة . واكد الحزب تثمينه التعليمات الملكية، "الرامية الى تسريع وثيرة انجاز المشاريع التنموية في المنطقة، والهادفة إلى بلورة الأجوبة السريعة لتطلعات المواطنات والمواطنين وتقديم الحلول الاقتصادية والاجتماعية الكفيلة بتحسين ظروف عيش الساكنة".كما دعا من اسماهم "القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات وفعاليات المجتمع المدني ومواطنات ومواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية ومواصلة التعبئة والحوار وتوفير روح الثقة وعودة الهدوء؛ قصد الوصول إلى حلول حقيقية تخدم مصالح الساكنة والمنطقة". عبر حزب التجمع الوطني للاحرار عن استنكاره لكل "محاولة تسعى لعرقلة مسار تنفيذ المشاريع التنموية بمنطقة الحسيمة، من خلال بعض المواقف الرافضة لكل مساعي الحوار البناء والصريح الذي يخدم التنمية في المنطقة، خصوصا المواقف التي تشكك في كل الحلول المقترحة والتي تنم عن غايات أخرى غير تلك المصرح بها" داعيا الحكومة إلى بذل مزيد من الجهود لتدارك التأخير الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي. كما دعا حزب عزيز اخنوش الجميع "للتفاعل الايجابي مع القرار القاضي بعدم السماح للمسيرة المروج لتنظيمها وتغليب منطق العقل والمصلحة احتراما للمقتضيات القانونية وسيادة دولة الحق والقانون".