حزب أخنوش يخرج ببيان نُشِرعلى موقعه الرسمي، يَهُم التطورات التي يعرفها الريف المغربي،و تصور الحزب بالنسبة لهذا الملف، بعد مشاورات مستفيضة بين أعضاء المكتب السياسي أمس الجمعة. وفي ما يلي نورد البيان كما جاء على موقع الحزب. عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة الأخ عزيز أخنوش رئيس الحزب، اجتماعا له يوم الجمعة 2 يونيو 2017، تدارس من خلاله عددا من القضايا التي تهم الشأن الوطني وعلى رأسها الاحتجاجات التي شهدتها مدينة الحسيمة، ونقاطا تنظيمية أخرى تهم الشأن الداخلي للحزب. وبخصوص الأوضاع في منطقة الحسيمة التي شغلت حيزا هاما من النقاش المسؤول بين أعضاء المكتب السياسي، فإنه يؤكد مرة أخرى على التجاوب الايجابي للحكومة مع مطالب الساكنة ويدعم المجهودات التي تقوم بها في إطار مشروع التنمية الخاص بإقليم الحسيمة ويدعو إلى تسريع وثيرة تنفيذها. يشدد على ضرورة التعامل الحازم مع أي محاولة لتعطيل أو التشويش على الجهود التنموية، و يدعو إلى عدم الانسياق وراء أي انزلاقات أوانحرافات تخدم أهدافا لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية للساكنة؛ يشيد بالتدبير الذي انتهجته السلطات العمومية في معالجتها لهذا الملف، وينوه باحترامها للشكليات القانونية والمساطر القضائية ويؤكد على قدسية مبدأ قرينة البراءة. يدعو جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصف والالتفاف حول ثوابت الأمة انتصارا لوحدة الوطن؛ يدعو إلى توفير مناخ الثقة من أجل تسريع إنجاز المشاريع المبرمجة ، ويؤكد على أن كل المزايدات التي لا تخدم ساكنة المنطقة ستكون حجرة عثرة أمام تنفيذها. يعتبر أن تفعيل المشاريع و تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل ضرورة ملحة يمكن تحقيقها عبر تظافر مجهودات الجميع من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وساكنة محلية؛ يؤكد على تعزيز جاذبية الاستثمار بالجهة، ويدعو إلى احتضان كل المبادرات الرامية للاستثمار وتشجيع مبادرات القطاع الخاص. توضيح :توظيف الحزب لكلمة"الالتفاف على ثوابث الأمة"في بيانه يعطي انطباع أن حراك الريف يُهدد ثوابت الأمة وهو في حد ذاته فهم مغلوط ومقصود للحراك ومطالبه من أجل تهريب النقاش الرئيسي حول الفساد ونهب المال العام و سرقة مشاريع الريف لمصلحة مفاهيم وتصورات تُرسل من طرف المستفدين من هذه الوضعية ومن ضمنهم أخنوش الى جلالة الملك...