توصلت لجنة الحراك الشعبي بتماسينت الى اتفاق أولي مع السلطات الاقليمية، بشأن المطالب التي سطرتها وخاضت من أجل تحقيقها سلسلة من الاحتجاجات على هامش اعتصام مفتوح تم تنصيبه منذ أزيد من شهر أمام مقر جماعة امرابطن. وبناء على تعليمات عامل اقليمالحسيمة احتضن مقر جماعة امرابطن عشية اليوم الخميس 16 مارس الجاري، لقاء جمع كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس دائرة ايث ورياغل، ورئيس مجلس جماعة امرابطن ونوابه وقائد قيادة امربطن، ونشطاء لجنة الحراك الشعبي بتماسينت وكذا بعض المواطنين. وبعد نقاش مستفيض بين المُتحاورين، تم التوصل الى اتفاق أولي حُرّر بشأنه محضر اتفاق على تنازل رئيس المجلس القروي لامرابطن بشكل نهائي وعلى وجه الاستعجال على جميع الشكايات التي قدّمها أمام النيابة العامة في مواجهة نشطاء الحراك، وكذا على التزام الأطراف الموقّعة على المحضر بعقد سلسلة من اللقاءات في أقرب الآجال لتدارس الملف المطلبي للساكنة بحضور مختلف المصالح المَعنية، من أجل اعداد خطة عمل لتأهيل الجماعة على عدة مستويات. واعتبر نشطاء الحراك بتماسينت ان هذه الخطوة تترجم حسن النية لدى السلطات الاقليمية، مُحذّرين في الوقت نفسه من اي نكث للوعود المقدمة أو التي سيتم تقديمها في قادم اللقاءات للساكنة، وأكدوا في هذا الصدد أن اي محاول للالتفاف على المطالب سترد عليها الساكنة بخيار الاحتجاج.