لازال معطلو فرع آيت يوسف وعلي يخوضون اعتصامهم المفتوح من داخل مقر جماعة آيث يوسف وعلي والذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي وذلك منذ يومه الأربعاء 07 أبريل 2010. وقد تخللت هذا الشكل النضالي مجموعة من الوقفات الاحتجاجية الموازية وسط الشارع العام كان آخرها يوم الخميس 22 أبريل 2010 والتي عرفت حادثا غريبا، حيث أقدم شخص وبطريقة جنونية على دهس المعطلين بسيارته كاد أن يودي بحياة أحد معطلي الفرع، وكما هو معهود فإن مثل هذه السلوكات غالبا ما تكون صادرة عن أناس مسخرين من قبل السلطات مثلما حدث في شكل نضالي سالف من نفس الأسبوع. يأتي هذا الشكل النضالي التصعيدي ضدا على الأوضاع الاجتماعية الكارثية التي يعيشها حملة الشهادات المعطلين على المستوى المحلي وكذا تمادي المسئولين في نهج سياسة القمع تارة وأسلوب المماطلة تارة أخرى كنهج جديد/قديم لتيئيس المعطلين وفرض الأمر الواقع. وفي الأخير، فإن مناضلي الفرع المحلي عازمون على ابتكار أشكال نضالية تصعيدية موازية للشكل النضالي القائم ( الاعتصام المفتوح ) إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، كما يحملون مسئولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا للقائمين على أمر التشغيل محليا ووطنيا.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا و مستقلا. عن لجنة الإعلام والتواصل من داخل المعتصم