تحت خيمة لا تقي من البرد القارس شيئا، وشتاء ماطر استقبل معطلو فرع ايث يوسف وعلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ليلة الأربعاء/ الخميس. جاء ذلك تنفيذا لوقفة احتجاجية متوجة باعتصام إنذاري لمدة 24 ساعة بدء من صبيحة يوم الأربعاء 06 يناير 2010 إلى عشية اليوم الموالي، وذلك أمام مقر دائرة آيث ورياغل بأجدير. ومن خلال هذا الشكل النضالي الراقي رفعت شعارات تندد بشتى الخروقات التي تتم على حساب المعطلين حملة الشواهد من قبيل التوظيفات والالتحاقات المشبوهة إما تنفيذا لوعود انتخابوية أو في إطار الزبونية و المحسوبية، كما رفعت لافتة تطالب بتنفيذ بنود المحضر الموقع مع اللجنة الإقليمية المكلفة من قبل والي الجهة و بتعليمات منه. بالإضافة إلى ذلك كله، فإن أشكالنا النضالية التصعيدية هاته تأتي ضدا على الصمت المطبق واللامبالاة التي تنتهجها الجهات الإقليمية المسؤولة وكذا المجالس المنتخبة، خاصة وانه سبق وان قدمنا ملتمسي حوار لكل من الجماعة الحضرية لأجدير وآخرين لجماعة آيث يوسف وعلي. إن كان هذا ينم عن شيء فإنما ينم عن عدم مصداقية الشعارات الرنانة التي ترفعها الدولة المغربية عبر أبواقها الإعلامية من قبيل( العهد الجديد، طي صفحة الماضي، الحوار الاجتماعي....). وعليه، فإننا نؤكد عزمنا على المضي قدما في أشكالنا النضالية التصعيدية حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة في الشغل القار والتنظيم. عاشت الجمعية الوطنية إطارا جماهيريا، ديمقراطيا، تقدميا ومستقلا عن مكتب الفرع المحلي للجمعية الوطنية