إننا في فرع آيت يوسف وعلي للمعطلين أبينا إلا أن نواصل دربنا النضالي، سبيلنا الوحيد، للتعبير عن سخطنا واستنكارنا للأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها عموم المعطلين حملة الشواهد إن على المستوى المحلي أو الوطني. وعلى هذا الأساس فقد تم تنفيذ عدة معارك نضالية كان آخرها وقفتين احتجاجيتين متوجتين باعتصام: الأولى يوم الثلاثاء 06 أكتوبر 2009 والثانية يوم الأربعاء 07 أكتوبر 2009 متوجة باعتصام لمدة 24 ساعة. كان ذلك في سياق أشكالنا النضالية التصعيدية التي كانت مدوية بحق، بحيث أبانت عن سخط وتذمر المعطلين حملة الشواهد لما آلت إليه أوضاعهم الاجتماعية، في مقابل تعنت الجهات المسؤولة من سلطات إقليمية ومجالس منتخبة. إن الإنزال المكثف لقوى القمع والترهيب الذي تقابل به أشكالنا النضالية لن يثنينا أبدا عن تشبثنا بمطالبنا العادلة والمشروعة ولن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة دربنا النضالي الذي اخترناه لانتزاع حقنا في الشغل القار والتنظيم. أيتها المعطلات، أيها المعطلون، أيتها الجماهير الشعبية، إن نضالاتنا التصعيدية أفضت إلى انتزاع جلسة حوار مع اللجنة الإقليمية المكلفة من قبل والي الجهة وعامل عمالة إقليمالحسيمة. ومن خلال هذا اللقاء أبدى معطلو الفرع عن تشبهم بجميع بنود محضر الاتفاق المبرم يوم 03 يوليوز 2009 . وقد ترأس اللجنة رئيس الشؤون العامة بالولاية، وبحضور كل من رئيس قسم الجماعات المحلية بالولاية، ورئيس دائرة آيث ورياغل، وخليفة قائد قيادة وجماعة آيت يوسف وعلي، ورئيس بلدية أجدير، ورئيس جماعة آيت يوسف وعلي، ومدير المكتب الوطني للمطارات بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، إلى جانب ممثلي الفرع المحلي للمعطلين. وهكذا فقد تمحور اللقاء حول مختلف الجوانب المتعلقة بالتشغيل والمتضمنة في المحضر السابق الذكر بحيث تم التأكيد من قبل اللجنة الإقليمية على التزامها بجميع بنود الاتفاق. وفي الأخير، فإننا في فرع آيت يوسف وعلي للمعطلين حملة الشواهد لا يسعنا إلا أن نحيي عموم الجماهير على تضامنها المادي والمعنوي ووقوفها بجانب المعتصمين، كما نؤكد عزمنا على المضي قدما في أشكالنا النضالية، سبيلنا الوحيد لانتزاع حقنا في الشغل القار والتنظيم محملين في ذلك مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع مناضلينا للجهات المسؤولة محليا، إقليميا ووطنيا. عن لجنة الإعلام والتواصل الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع آيت يوسف وعلي