استكمالا للشطر الثاني من معركة "وفاؤنا لدرب الشهيدين" وانسجاما مع خلاصات الجمع العام العادي للفرع المحلي القاضي بتنفيذ وقفة احتجاجية متوجة باعتصام بمقر جماعة آيث يوسف وعلي الذي يأتي في سياق المعارك النضالية التصعيدية للفرع. وكعادتها أبت قوات القمع إلا أن تتدخل للإحالة دون تنفيذه، بل وتمهيدا منها لطبخ وفبركة محاضرها تعمدت لتكسير زجاج باب الجماعة في محاولة منها لتوريط المعطلين كأسلوب جديد/ قديم بالإضافة إلى نهج أسلوب القمع وكسر جماجم المعطلين. ومباشرة بعد ذلك قدم معطلو الفرع المحلي توضيحا حول ما حدث وفضح اللعبة المكشوفة مع استنكار وتحميل المسؤولية للأجهزة القمعية. وكما كان مقررا، فقد تم تنفيذ الشق الثاني من الشكل النضالي من داخل مقر الجماعة وإلى أجل غير مسمى. يأتي هذا في الوقت الذي صدت في وجوهنا كل أبواب الحوار الجاد والمسؤول بخصوص ملفنا المطلبي العادل و المشروع المتمثل في الشغل القار و الكرامة والتنظيم. يحدث هذا في دولة ترفع شعارات من قبيل: (الحوار الاجتماعي، طي صفحة الماضي، العهد الجديد، دولة الحق والقانون...). عن لجنة الإعلام والتواصل