عبرت عائشة الخطابي، ابنة الزعيم محمد عبد الكريم الخطابي، عن استنكارها واستغرابها لغياب أي احتفال رسمي وتجاهل السلطات المغربية الاحتفال بالذكرى 53 لرحيل "الأمير" أحد أهم قيادات حركات التحرير، والتي حلت يوم امس السبت 6 فبراير. واكدت عائشة الخطابي في حوار لها مع الجريدة الالكترونية "كشك" "أن هذا التجاهُل المريب، يشكل نكسة حقيقية في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وتقاعساً فاضحاً في حق رجل أهدر حياته في سبيل تحرير شعوب شمال إفريقيا من المستعمر الأجنبي"، قائلةً: "عيب عليك يا رئيس الحكومة أن تتجاهل ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي، ولا تقول في حقه ولو كلمةً واحدة". وتساءلت الخطابي عن الاسباب التي تقف وراء غياب اسم زعيم الريف عن شتى اوجه الاحتفال في الاعلام العمومي، بالرغم انه ضحى بحياته في سبيل الوطن، وصار قُدوة لشتى قوى التحرر في منطقة شمال إفريقيا والعالم. من جهة اخرى ثمنت عائشة الخطابي احتفاء المغاربة ب"مولاي موحند" على شبكات التواصل الاجتماعي مُعبرةً عن شكرها لمغاربة الخارج، الذين ما انفكوا يحتفلون بهذه الذكرى الخالدة، رغم مرور 53 عاماً. يذكر ان زعيم الثورة الريفية انتقل الى مثواه الأخير يوم 6 فبراير سنة 1963 بالعاصمة المصرية القاهرة ، والتي لجأ إليها بعد سنوات قضاها في المنفى القهري الذي دفعته إليه سلطات الاستعمار.