هاجم سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزب الأصالة والمعاصرة دون ان يسميه، واصفا إياه "بالتحكم" الذي يشكل التهديد الاول للمغرب، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي لجهة طنجةتطوانالحسيمة لحزب "المصباح" المنعقد بالحسيمة نهاية الاسبوع الماضي. وقال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن "التحكم" الذي انطلق في المغرب سنة 2003 كان يهدف لإعادة إنتاج نظامي بنعلي ومبارك، أي نظام الحزب الوحيد، داعيا الى "ضرورة تحمل المسؤولية من اجل مواجهته". وتابع العمراني حسب ما أورده الموقع الرسمي لحزبه أن هذا التحكم واجه حزب العدالة والتنمية والحكومة التي يقودها بأدوات سياسية، ومؤسساتية، وأخرى إعلامية، "فسياسيا حاول التحكم نسف الثقة بين جلالة الملك ورئاسة الحكومة"، مؤكدا أن رموز هذا التحكم "وإلى اليوم مازالوا يحاولون، وعبثا يحاولون". اوضاف العمراني أن التحكم حاول استعمال بعض زعماء الأحزاب السياسية لمواجهة الحكومة، غير أنه "بعد 4 شتنبر يتأكد أن هذا المسعى خاب، والآن لم يتبق لهم سوى الأداة الإعلامية".