قال عبد العزيز أفتاتي االنائب البرلماني والقيادي بحزب "المصباح" إن الدولة مستمرة في التحكم في المشهد السياسي الذي وصفه ب"الهجين والمبلقن والضعيف .."، مضيفا أن هذا المشهد هو استمرار السخرية لفائدة "الحكرة" السياسية ، وتفريق القوى الإصلاحية وإضعافها وتجميع وتقوية القوى المناوئة الإصلاح، مستدلا بعودة ما أسماه ب"الحزب البئيس " أو حزب "الدولة الموازية" الذي أسسه الصدر الأعظم على حد قول أفتاتي الذي أسس حركة اللاديمقراطيين. وأوضح النائب البرلماني في محاضرة لحزب "المصباح" بسطات نظمت أمس الأحد 21 يوليوز، أنه لا يمكن القول بأننا دفنا الماضي ودخلنا عهد الديمقراطية ، واصفا ذلك ب "الحكايات التي لا يمكن تصديقها"، ومستدلا بعودة اشتغال "الكائن البئيس" وتحكمه في مؤتمرين حزبين سياسين.. وأكد أفتاتي أن ما يقع للحكومة الحالية يندرج في إطار الترتيب للمشهد السياسي المتحكم فيه للمرحلة المقبلة، وان الحزب"البئيس " لا يريد الانتقال الديمقراطي ، مشيرا إلى أنه لأول مرة يصطف حزبان بوضوح في مواجهة الإصلاح. وفي سياق متصل شدد افتاتي على ان عملية الإصلاح ليست برنامج حزب العدالة والتنمية فقط بل هو برنامج المرحلة الانتقالية. وبخصوص ما يحدث بمصر الان، قال أفتاتي، إن مسعى الاتقلابين بمصر قد خاب بسبب طول مدة الصمود والحراك الذي سيسعطي أكله، ولو بعد حين، مشيرا إلى ان هذا الانقلاب الذي قامت به طغمة من مخابرات الجيش بتمويل خليجي أمريكي، المستفيد الأول منه هو الكيان الصهيوني، مطالبا المصريين بوحدة الصف والاجتماع على كلمة واحدة.