هذا ما قاله عبد العزيز أفتاتي االنائب البرلماني والقيادي بحزب "المصباح" بمدينة سطات في ندوة نظمت أمس الأحد 21 يوليو، مؤكدا أن الدولة مستمرة في التحكم في المشهد السياسي الذي وصفه ب"الهجين والمبلقن والضعيف .." وأضاف أفتاتي أن عنوان هذا المشهد هو استمرار السخرية لفائدة "الحكرة" السياسية، وتفريق القوى الإصلاحية وإضعافها وتجميع وتقوية القوى المناوئة الإصلاح، مستدلا بعودة ما أسماه ب"الحزب البئيس " أو حزب "الدولة الموازية" الذي أسسه الصدر الأعظم على حد قول أفتاتي الذي أسس حركة اللاديمقراطيين.