نفى حزب العدالة بالداخلة خبر تدخل رجال الأمن في أطوار اللقاء التواصلي الذي احتضنته المدينة السبت المنصرم، والذي عرف استضافة عضوي الأمانة العامة للحزب مصطفى الخلفي، وإدريس الأزمي، مستنكرا في بيان له توصلت "التجديد" بنسخة منه، ما وصفه ب"السلوك الهمجي الذي أقدمت عليه عناصر محسوبة على الشبيبة الاتحادية، حاولوا التشويش ونسف النشاط، واصفا ذلك بأنه لا يرقى إلى مستوى النضج السياسي السليم ولا يشرف أي هيئة سياسية". وأدان حزب المصباح، حملة التشهير والمغالطات الإعلامية التي استهدفت اللقاء التواصلي، المنظم حول "قانون المالية لسنة 2014 وإنجازات الحكومة"، موضحا أن ما جاء في بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي كله مغالطات، وأن المسؤولين الحزبيين حضرا بصفتهما الحزبية لا الحكومية، وفي نفس السياق أورد البيان دعمه للجهود التي تقودها الحكومة، مطالبا بتحقيق الحكامة في الأقاليم الجنوبية وربط المسؤلية بالمحاسبة.