استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوادي الذهب (الداخلة) ما أسمته «حملة التشهير والمغالطات الإعلامية» التي قالت إنها «استهدفت اللقاء التواصلي الذي نظمته يومه السبت 22 فبراير الجاري»، والذي أطره القياديان في الحزب والوزيران، إدريس الآزمي الإدريسي ومصطفى الخلفي، في إشارة إلى بيان للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقالت إقليمية البيجيدي بالداخلة، في بيان تتوفر «الرأي» على نسخة منه، أن «بضعة أفراد محسوبين على الشبيبة الاتحادية حاولت إفشال اللقاء المنظم حول موضوع "قانون المالية لسنة 2014 وإنجازات الحكومة"»، معتبرة أن «الأمر تجاوز التغطية الإعلامية الموضوعية إلى حملة تشهير مغرضة تستهدف المس بنجاحات الحزب والالتفاف الشعبي الكبير حوله». وأكد بيجيدي الداخلة، في البيان ذاته، أن الجهات الأمنية "لم تتدخل داخل القاعة من قريب أو بعيد كما ادعت بعض وسائل الإعلام"، مشيرة إلى أن الخلفي والأزمي "حرصا على إتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن رأيهم بكل حرية بما في ذلك المجموعة المشوشة"، حسب نص البيان. وأضاف إخوان بن كيران بإقليم وادي الذهب أن اللقاء التواصلي "استمر بعد فشل المشوشين وتم تقديم كامل الردود من طرف عضوي الأمانة العامة في أجواء ودية ومريحة"، معتبرين "التشويش سلوكا مشينا لا يعبر عن النضج السياسي المتزن والسليم ولا يشرف أية هيئة سياسية ويعتبر سابقة" . وجدد البيان ذاته استنكاره "الشديد" لما وصفه ب "ممارسات ودسائس الجهات التي تقف وراء هذه الحملة الفاشلة التي تستهدف التشويش والتبخيس للنيل من مكتسبات الحزب محليا ووطنيا" . وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض قد استنكر ما قال إنه "تورط بعض وزراء الحكومة ورجال الأمن في مضايقة وإهانة وتعنيف واحتجاز عضوات وأعضاء من الشبيبة الإتحادية". وأوضح حزب الوردة، في بلاغ له أمس الثلاثاء، أن "أعضاء الشبيبة قد مُنعوا من متابعة أشغال ندوة عمومية تنظمها الحكومة حول مستجدات المالية ومنجزات حكومية".