عبرت الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية بجهة الغرب اشراردة بني احسن بقلق شديد عن المقال المنشور بجريدة المساء في عددها 2283 ، الصادر يوم الثلاثاء 28 يناير 2014 في صفحتها الاولى وذلك تحت عنوان " حرب طاحنة داخل الاتحاد الاشتراكي بسبب التسابق على الوظائف" بدون كشف اسم صاحب المقال، وهذا ما يخالف مهنة الصحافة حيت استغرب المكتب الجهوي للشبيبة ما تضمنه المقال من تجريح وتلفيق الاتهامات والأكاذيب لحزب الاتحاد الاشتراكي وذلك من خلال عنوان المقال وكاتبه الاول وبعض أعضاء شبيبة اللجنة الادارية للحزب . كما اعتبر المكتب الجهوي للشبيبة هاته الهجمة الاعلامية من طرف الجريدة المذكورة أعلاه هي مؤامرة في حق الحزب وشبيبته بعدما أرادت النيل من قيمة شبيبة الحزب عبر خلق الفتنة بين اعضاء الشبيبة الاتحادية وقادة الحزب، بعدما أخذ هذا الاخير مساره الحقيقي والطريق الصحيح في إعادة بناء هياكله بعد المؤتمر التاسع، وذلك عبر مجموعة من المحطات أهمها النجاح الباهر لمحطة التجمع الاحتجاجي يوم 5 اكتوبر 2013 بالرباط وبعده النجاحات المتوالية للمجلس الوطني للحزب ومؤتمر القطاع النسائي والمؤتمرات الاقليمية للحزب ، والمؤتمرات الجهوية للشبيبة والاجتماع الاخير للجنة الادارية، والانسجام الحاصل بين اعضاء المكتب السياسي للحزب، والتحضير الجدي للمؤتمر الوطني للشبيبة الذي سينعقد في نهاية شهر مارس المقبل . كما استغربت الكتابة الجهوية للشبيبة بالجهة أنه بعدما فشلت جريدة (المساء) في التستر وعدم نشر حقيقة هاته المحطات التاريخية للحزب بعد أن أخذ سكته الحقيقية في عمله النضالي والنجاحات السياسية والتنظيمية المسطرة في البرنامج الاستراتيجي للحزب، أرادت هاته الجريدة اليوم خلق الفتنة بين أعضاء الشبيبة عبر فبركة مقال تتهم فيه الكاتب الأول بتوزيع الوظائف على بعض أعضاء شبيبة الحزب، علما بأن هدا الخبر لا أساس له من الصحة: وقد أعلنت الشبيبة بالجهة تضامنها مع الكاتب الاول للحزب وأعضاء الشبيبة الاتحادية الذين مستهم الإشاعات الكاذبة بالمقال المنشور في الجريدة والتي تستهدف الحزب من أجل التشويش على عمله النضالي الجاد ، معتبرة هذه الممارسات اللامسؤولة لا تمت بصلة بمهنة الصحافة وللقوانين التي تنظمها، وتتنافى مع أخلاقيات مهنة الصحافة النبيلة .