قرر حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية رفع دعوى قضائية ضد جريدة المساء، على خلفية ما نشرته الجريدة في عددها 2283 الصادر، يوم الثلاثاء 28 يناير 2014 المقال الذي اعتبره الحزب يتعرض للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكاتبه الأول وشبيبته بالتجريح وتلفيق للعديد من الأكاذيب. وفي بيان أصدره الحزب بالمناسبة توصلت شبكة أندلس الإخبارية بنسخة منه عبر الحزب عن: 1- إن كل الإشاعات الواردة في هذا المقال لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد اتهامات مغرضة تستهدف الحزب ومناضليه، بهدف التشويش على عمله النضالي والنجاحات السياسية والتنظيمية التي يحققها كل يوم. 2- أن ما ورد في هذا المقال من اتهامات، تمس سمعة الأشخاص و شرفهم و تهين كرامتهم، يعتبر في أعراف مهنة الصحافة و القوانين المنظمة لها، قذفا غير مقبول، وسلوكا يتنافى مع أخلاقيات هذه المهنة النبيلة. 3- ليست هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها جريدة المساء إلى اختلاق الإشاعات الكاذبة والمسيئة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و قياداته و أعضائه و أنصاره، و من بينها ما نشرته بخصوص التجمع الاحتجاجي الذي نظمه الحزب في 5 أكتوبر 2013 و الذي ادعت بصدده، جريدة المساء، بان من شارك فيه تلقى أموالا على ذلك، و لا يخفى على الرأي العام أن هذه الاتهامات باطلة و أن الجريدة المذكورة لم تقدم أي دليل على أكاذيبها، كما أنها لم تقدم أي حجج ملموسة على الحملة الممنهجة التي قادتها ضد الحزب بعد مؤتمره التاسع، مدعية أن انتخاب قياداته كان مزورا.