نظمت اللجنة الإقليمية لمراقبة السجن المحلي بالحسيمة التي يترأسها والي الجهة يوم 12 مارس المنصرم، زيارة تفقدية للاطلاع على أوضاع السجناء حيث وقفت على عدد من الاختلالات التي تعيشها هذه المؤسسة السجنية. ومن بين الاختلالات والوضعيات الصعبة التي يعيشها نزلاء سجن الحسيمة وفق ما صرح به عضو بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي كان ضمن اللجة المذكورة لموقع "حوار الريف" سيادة ظاهرة الاكتظاظ ، حيث يوجد بالسجن حاليا أزيد من 432 معتقل فيما طاقته الاستيعابية الحقيقية لا تتعدى بالكاد 300 سجين. حالة الاكتظاظ التي يعيشها سجن الحسيمة تجعل النزلاء يتكدسون في ما بينهم في وضعية تفتقد للشروط الصحية فضلا عن انعدام المرافق الترفيهية والثقافية وضعف العناية بالجوانب المتعلقة بإعادة إدماج السجناء. ذات المصدر اشار الى عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان تمكن من اللقاء بأحد المعتقلين السياسيين للاطلاع على أوضاعهم داخل المؤسسة السجنية التي لا تختلف عموما عن وضعية باقي سجناء الحق العام. للإشارة فان اللجنة الإقليمية لمراقبة السجن المحلي لم تعقد أي لقاء منذ حوالي 5 سنوات تتشكل في عضويتها من الوالي أو العامل بصفته رئيسا للجنة وعضوية كل من رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك ونائب التعليم ومختلف المصالح الوزارية بالإضافة إلى أعضاء متطوعين من المجتمع المدني يعينهم وزير العدل والحريات.