طالبت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" بالحاق اقليمالحسيمة بجهة طنجةتطوان لكون "أغلب سكانه مرتبطون اقتصاديا و اجتماعيا بهذه الجهة" . واعتبرت الجمعية في بيان لها ان معارضة بعض الهيئات السياسية والمدنية المحلية مبنية على حسابات سياسية شخصية ضيقة و لا تعبر عن مطلب أغلبية ساكنة إقليمالحسيمة التي تطالب بضم إقليمهم لجهة طنجة-تطوان لإعتبارات إقتصادية و تاريخية و جغرافية على حد تعبيرها. واضاف البيان ان " القول بأن معارضة هذا المطلب جاءت بدعوى أن حزب الاصالة و المعاصرة هو صاحب طرح ضم الحسيمة لجهة طنجة-تطوان،هو محاولة يائسة لتسييس المطلب الذي يحلم به أغلب سكان الاقليم وذلك لإعتبارات سياسية ضيقة ،وخوف هذه الأحزاب من تقزيم تواجدها المجالي الذي قد يفضي إلى إنداثرها في المدى المتوسط". واشارت الجمعية ان جهة طنجة-تطوان تعرف حضورا وازنا لسياسيين و اكاديميين ينحدرون من اقليمالحسيمة، وان اغلب المجالس المنتخبة هناك يسير أبناء الاقليم، وهو ما اعتبرت انه دليل قاطع على كون نخبة الاقليم تتجه غربا نحو طنجة-تطوان و ليس شرقا نحو الناظور-وجدة. كما أن هذه الجهة تعتبر وجهة مختلف أبناء الإقليم من أجل الإستثمار أو الدراسة أو العمل أو الإستقرار. واستغربت الجمعية من موقف البرلمانية سعاد الشيخي ومحمد الاعرج ، المعارض لإلحاق الحسيمةبطنجة ، خاصة انهما عبرا خلال مشاركتهما في ندوة نظمت في تارجسيت في اكتوبر من السنة الماضي أنهما سيعملان كل ما في وسعهما لايصال مطلب ضم اقليم الحسمة الى جهة طنجة الذي عبر عنه المشاركون في الندوة للسلطات.
واعتبرت الجمعية ان جهة طنجة-تطوان هي جزء من منطقة الريف التاريخية المبنية على أساس العلاقات السوسيو اقتصادية، وان إلحاق الحسيمة بهذه الجهة هو استجابة لارادة أغلب ساكنة الاقليم الذين تربطهم علاقات اجتماعية و اقتصادية بسكان طنجة-تطوان أكثر سكان جهة الشرق". وفي نفس السياق اطلق نشطاء عريضة خاصة بالجمعيات، للمطالبة بالحاق اقليمالحسيمة بجهة طنجةتطوان عوض جهة الشرق ، على اعتبار ان ساكنة الاقليم مرتبطة اكثر بالجهة الغربية.