عبرت اللجنة التحضيرية ل"حركة متابعة الشان المحلي بتارجيست والنواحي" عن استيائها واستنكارها لتماطل السلطات الوصية في تنفيذ التزاماتها مع الساكنة بعد الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في الشهور الماضية. وجاء في بيان الحركة اطلعت عليه شبكة دليل الريف "إننا في حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست و النواحي ومن خلال تتبعنا للشأن المحلي ولمسار تنفيذ الالتزام الموقع من طرف السلطات المعنية، فإننا نسجل بقلق وإستياء ،و نستنكر تماطل السلطات الوصية في تنفيذ مختلف الإلتزامات الموقعة ،وكذا تنفيذ برنامج التأهيل الحضري لمدينة تاركيست الذي كان من المفروض أن ينطلق سنة 2013. كما نستنكر التعنت و البطء الذي يعرفه تنفيذ المشاريع التي كان من المزمع الشروع في إنجازها مطلع السنة الجارية حسب محاضر إلتزام السلطة التي نتوفر على نسخ منها". وتطالب ساكنة تارجيست من السلطات المحلية بتسريع عملية تفعيل الإلتزامات ،و إخراج مختلف المشاريع بما فيها المشاريع الملكية التي أعطي إنطلاقتها سنة 2007، وخلق مشاريع تنموية حقيقية قادرة على رفع حالة الإقصاء و التهميش التي تعيشها المنطقة. وعبرت الحركة عن إدانتنها لما وصفتها ب"متاجرة الأحزاب الرجعية بواقع المدينة، وتغليب مصالحهم الشخصية على مصالح الساكنة" وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيق التي توصلت إليها وزارة الداخلية، وتقديم المتورطين إلى العدالة. هذا وهددت الحركة بالعودة للاحتجاج والنزول إلى الشارع، لاستئناف أشكالها الاحتجاجية في حالة إستمرار تماطل السلطات المعنية وعدم إلتزامها بالوعود الممنوحة. وجدير بالذكر ان مدينة تارجيست شهدت في وقت سابق احتجاجات أسبوعية صاخبة ضد الأوضاع التي وصفت بالمزرية التي تعيشها المنطقة على جميع المستويات.