أكدت مصادر مطلعة أن حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست تستعد للنزول إلى الشارع للتنديد بسياسة «التماطل والتسويف» الذي تنهجه السلطات تجاه مطالب السكان. وجاء في بيان للحركة»إننا في حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي ومن خلال تتبعنا للشأن المحلي ولمسار تنفيذ الالتزام الموقع من طرف السلطات المعنية، نسجل بقلق واستياء، ونستنكر تماطل السلطات الوصية في تنفيذ مختلف الالتزامات الموقعة، وكذا تنفيذ برنامج التأهيل الحضري لمدينة تارجيست الذي كان من المفروض أن ينطلق سنة 2013» مردفا» كما نستنكر التعنت والبطء الذي يعرفه تنفيذ المشاريع التي كان من المزمع الشروع في إنجازها مطلع السنة الجارية حسب محاضر التزام السلطة التي نتوفر على نسخ منها». وبلغة تصعيدية، أكد البيان أن الحركة تحتفظ بحقها الدستوري في النزول إلى الشارع، واستئناف أشكالنا النضالية السلمية في حالة استمرار تماطل السلطات المعنية في تنفيذ الوعود الممنوحة. وقال عضو قيادي في الحركة «إننا كحركة احتجاجية نتشبث بمطالبنا العادلة والمشروعة، وبحقنا في التنمية إسوة بباقي مناطق الإقليم، كما نتشبث بحقنا الدستوري في استئناف الأشكال الاحتجاجية السلمية، جراء استمرار السلطات في تعنتها وتماطلها في تنفيذ الالتزامات التي وعدت بها السكان» مضيفا في السياق نفسه» وإذ نلتزم بالهدنة وبالمحاضر الموقعة، فإننا نؤكد بأن هذا الالتزام والهدنة التي دخلت فيها الحركة هي كحسن نية وإيمانا منا بضرورة منح السلطات المعنية وقتها الكافي لأجرأة التزاماتها على أرض الواقع، ولن تكون الهدنة إلى ما لا نهاية، لأن مطالبنا مطالب مشروعة وعادلة وآنية».