قال هانى رمسيس، القيادى باتحاد شباب ماسبيرو وهي منظمة قبطية إن عددا من الحركات وشباب الأقباط التقوا اليوم الأربعاء بلجنة الحوار المجتمعي برئاسة سامح عاشور، والمنبثقة من لجنة الخمسين. وأضاف رمسيس في تصريح لموقع فيتو المصري أن اللقاء جاء كجلسة استماع حول رؤية شباب الأقباط في التعديلات الدستورية، وكانوا من أكثر المدافعين عن مدنية الدولة، وأنهم تمسكوا بضرورة تعديل المادة الثالثة بحيث يتم السماح لغير المسلمين بالاحتكام إلى شرائعهم ليس فقط المسيحيون واليهود. وأوضح "رمسيس" أن الشباب القبطى طالب باعتماد العهود والمواثيق الدولية كمصدر أساسي للتشريع، وضرورة الاعتراف باللغات الأخرى مثل "اللغة النوبية والقبطية والأمازيغية" كونها جزءا من الحضارة الإنسانية والمصرية، مشيرًا إلى أن الاتحاد أعرب عن اهتمامه بالمواد المتعلقة بحرية الأفراد في الاعتقاد وحرية ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة لكل الأديان دون تمييز. يذكر أن ممثلي الاتحاد الذين شاركوا جلسة الاستماع هم "هاني رمسيس القيادي بالاتحاد، انطوان عادل عضو المكتب السياسي، وإيفون مسعد عضو المكتب السياسي".